لدى NOPPAL عدد من الأهداف القائمة على نفس الفكرة من حيث المبدأ، وهي دعم طبي ونفسي واجتماعي ومرافقة من خلال سلسلة من خطط العمل التي سوف سنسدلها أدناه:
توفير مكان آمن للوالدين وكذلك الأيتام الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية حيث سيتم الاستماع إليهم حتى يكونوا قادرين على التعامل بشكل أفضل مع وضعهم؛
توفير معرفة أفضل عن الفيروس وتطوره من خلال شهادة الآخرين. وبهذه الطريقة يستطيعون تبادل خبراتهم والعمل على تحسين تقبل وضعهم؛
جعل \"الوضع الإيجابي لفيروس نقص المناعة البشرية\" طبيعياً وسوياً، وبالتالي السماح للجميع للتخلص من الجهل بشأن هذا المرض؛
توعية الرأي العام من أجل تمكين الجهات المعنية لتلقي الدعم النفسي والمادي. وسوف يكون لذلك تأثير بعدم استمرار هؤلاء في العيش كاذبين أو مع الشعور بالذنب، والذي سيتم رفضه أو المعاناة من اللامبالاة؛
مساعدة الأطراف المعنية على أن تعيد نفسها في المجتمع والحصول على حياة مقبولة اجتماعية ومهنية؛
مساعدة المريض على وعيه بالمرض والذي سيساعد على جعل الوضع طبيعياً والتخلص من المحرمات التي تدور حول هذا المرض؛
بذل كل جهد ممكن من أجل إتاحة العلاج للجميع، وبخاصة في دول العالم النامي؛
مساعدة مريض نقص المناعة البشرية على تولي مسؤوليات حياته أو حياتها بأن الفيروس لن يسيطر على حياتهم؛
إيجاد وسيلة للمرافقة حيث يكون الغرض هو المتابعة الطبية الدورية وللعلاج؛
مساعدة الشخص المعني على عدم التوقف بل يعيش حياة طبيعية وبكل فخر مثل أي شخص آخر؛
تطوير وزيادة مواهب كل عضو معني في أي ميدان للعمل، بحيث لا تثبط عزيمته والسعي الى الدؤوب؛
مساعدة الأعضاء على عدم فقد إحساسه بالقيمة؛ لتفادي سجنه أو سجنها بل أن يعيش حياة كاملة وتستحق الحياة، بينما يديرون ظهورهم للماضي ويتطلعون إلى المستقبل دون أي شعور بالتعقيدات أو الحنين إلى الماضي؛
مساعدة شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية على البقاء بشجاعة وتفاؤل ومع العلم بأن وجود مبررليس أمرا ضروريا؛
مساعدة الشخص المعني على اكتشاف أنه من الممكن التعبير عن نفسه أو نفسها بحرية حول هذا المرض عن طريق الانفتاح على الآخرين؛
حث شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية على تحمل المخاطر في الحديث عن مشاعره الداخلية، لأن الخطر الأكبر هو عدم مخاطرة أي شخص بأي شيء على الإطلاق، كي تعقد أصابعك وتلزم الصمت؛
حث الجهات المعنية على الحفاظ على القيم الأخلاقية الأصيلة وهذا يظهر من خلال التوضيح للآخرين أنه على الرغم من كل المعاناة والحزن والخوف والحزن، فإنهم لا يزالون قادرون على الشعور والنمو والحب والعيش في الحياة تماما مثل أي شخص آخر.